وراء سيرة ذاتية مرموقة، تنطلق من درجة ماجستير المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، واهتمام واسع بالتراث المغربي، سواء الإسلامي أو الأمازيغي، يأمل أكثر المتفائلين، بتعيين وزير حزب الإتحاد الدستوري، البالغ من العمر 41 سنة (مواليد العام 1979)، “عثمان الفردوس” أن يكون قادرًا على الدفاع عن الحضور الثقافي و الرياضي القوي، في السياسات العامة، من أملاً في وضعية أفضل لقطاعيي الثقافة، الرياضي و الإعلام.
المسؤول الجديد القديم، الذي عاد بعد ستة أشهر، ليتولى رئاسة وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بعد أن غادر منصب وزير الدولة لدى وزير الصناعة “مولاي حفيظ العلمي” في أكتوبر 2019، يعتبر واحداً من الوجوه السياسية الشابة الصاعدة، رسخ إسمه في العمل الحكومي يعد إنجاح ورش إنشاء وكالة التنمية الرقمية ما بين العامين 2017 و 2019. قبل أن يكون اليوم مطالباً أكثر من أي وقت مضى، بموائمة ميزانية قطاعه الجديد، مع سياق التقشف الإداراي المتوقع في هذه الأوقات الصعبة، التي تفرضها جهود مواجهة جائحة كورونا كوفيد 19، الملكفة لمالية الدولة.
ويجمع عديد المتابعين، أن المدة الإنتدابية الأولى، فتحت لـ”فردوس” الباب أمام الإطلاع على القضايا المتعلقة بالثقافة و الشباب عندما كان وزير دولة، حيث التقى بالعديد من رجال قادة المشاريع الشباب و المبدعين.
أما خلال إصلاح ميثاق الاستثمار ، فقد بذل الوزير الجديد جهودًا ملحوظة، من أجل خلق بيئة تشاركية باستخدام الشبكات الاجتماعية للتواصل، فضلاً عن جمع الأفكار من مستخدمي الإنترنت، ذلك الشعور بالاتصال سيكون مفيدًا من أجل خلق إدارات منصته و قريبة من المواطن، في قطاعات الثقافة والرياضة التي قد تكون أحيانًا في سياساتها بعيدة عن نبض الشارع.
متابعة أخبار تايم – مجلة جون أفريك