بدعوة رسمية من الملك محمد السادس، سيحل بابا الكنيسة الكاثوليكية، “البابا فرنسيس”، في زيارة تاريجية وإستثنائية إلى البلاد، يومي السبت والأحد المقبلين.
وتندرج هذه الزيارة في إطار “تطوير الحوار بين الأديان”، حيث من المرتقب أن يلتقي “البابا” بالملك محمد السادس، انسجاماً مع ما تفرضه البرتوكولات والمراسيم التقليدية، وأن يلقي خطاباً جماهيرياً أمام عدد من “المؤمنين ورجالات الدين” وضيوف كبار في ملعب “مولاي عبد الله”.
هذا وتستعدُ العاصمة “الرباط”، عن آخرها، لإستقبال “البابا”، حيث يسارع عدد من العمال الزمن لتجميل وصيانة عدد من شوارع العاصمة وتزيينها بالورود، خاصة تلكَ المحاذية لمسجد “حسان” وساحة “الجولان”، إذ يمضي عمال تابعون للإنعاش الوطني ساعات طويلة في ترميم الأسوار المحاذية للقصر الملكي، مع تنظيف الشوارع المؤدية إلى كاتدرائية القديس بطرس في الجولان وسط الرباط.
وتعرف مدينة “الرباط” منذ الأسبوع الماضي، إستنفاراً أمنياً كبيراً، وإنزالاً كثيفاً في الأحياء المجاورة لـ”حي حسان”، المحطة الأولى في زيارة البابا، حيث يتواجد في كلّ شارع أفراد من القوات المساعدة وعناصر أمنية بالزي الرسمي، سيقومون بتأمين الأحياء القريبة من مسجد “حسان”.