ودعت ظهر اليوم الجمعة (31 ماي) جموع غفيرة من ساكنة مدينة العيون، جثمان الفقيد الأب المغدور لحسن الزروالي، إلى مثواه الأخير بمقبرة “الرحمة” الجديدة، بعد أداء صلاة الجمعة والجنازة بمسجد الدرهم.
المشيعون الذين توافدوا بالمئات أبو إلى أن يقفوا بجانب أبناء الفقيد، في جو عمه الأسى و الاستنكار للجريمة البشعة التي أودت بحياة الفقيد، بعيد اختطافه و الزج به في أحد الآبار بنفوذ جماعة بوكراع، حيث تم انتشال جثته قبل إرسالها للتشريح بمدينة أكادير.
إلى ذلك كانت المصالح الأمنية قد أعادت تمثيل الجريمة البشعة، بعد أن ألقت القبض على المتورطين، اللذين رافقا الفقيد في طريق العودة إلى العيون، قبل أن يتم سرقة سيارته و محاولة تغيير معالمها، تلك العملية التي قادت للتعرف إليهما.