ينتظر الشارع الجزائري بترقب حذر، مباشرة مشاورات تشكيل فريق الشخصيات الوطنية، التي من المتوقع أن تقود الحوار الوطني.
و تنتظر الجزائريين اليوم الجمعة محطات حاسمة، بين المسيرات الشعبية العارمة في الجمعة الـ22 من الحراك الشعبي السلمي، ومباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية التي تواجه فيها الجزائر السنغال في استاد القاهرة الدولي.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تدوالت على نطاق واسع دعوات لمسيرات حاشدة اليوم لتأكيد التمسك بمطالب الشعب برحيل رموز الفساد، وإقامة دولة مدنية بعيدا عن حكم الجنرالات، ورفض كل محاولات الالتفاف على المطالب الشعبية.
من جانبه أعلن رئيس الدولة، “عبد القادر بن صالح”، أمس الخميس، مباشرة عملية التشاور بخصوص الأسماء التي ستدرج ضمن قادة الحوار الوطني، إذ من المتوقع أن يعلن عن التركيبة النهائية قريباً.
الرئيس المؤقت، اعتبر في البيان الذي تداولته وسائل الإعلام الجزائرية اليوم ، أن فحوى المداخلة التي تقدم لها المنتدى المدني للتغيير خطوة ايجابية، في سبيل تجسيد المسمى الذي اقترحته الدولة.
إلى ذلك يرفض الشارع الجزائري إجراء أي حوار مع الوجوه التي لا يقبلها سياسياً، كما يطال السلطة الجزائرية بتقديم تطمينات لاستعادة الثقة المفقودة تجاهها، خصوصاً في ظل الغموض الذي يلف طريقة عمل اللجنة المكلفة بالحوار.