توِّجت مساء أمس الأربعاء الـ09 من يناير الجاري، بـ”الرباط”، خمسُ باحثاتٍ مغاربيّات، وذلك في إطار الدّورة الخامسة، لبرنامج “من أجل النّساء والعلم”.
وفي إطار هذا البرنامج الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتّربية والعلوم والثقافة، وإحدى الشّركات العالمية لمنتجات التجميل، حصلتْ الباحثات؛ “هدى تيمورية”، و”حسناء الشعبي” من “المغرب”، و”ألفة بن بريك” و”زهرة دوافلي” من “تونس” و”ليلى الزايدي” من “الجزائر”، حصلنَ على منحةٍ بقيمة 10 آلاف أورو.
وشاركت تيمورية، من كلية العلوم بالرباط، بمشروع بحث يندرج في إطار رؤية مخطط المغرب الأخضر، سيساهم في إعداد تقنيات وقواعد معطيات مهمة من أجل معالجة النفايات المعدنية والصناعية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها، تقدمت الشعبي، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بمشروع يتعلق بتحسين المنظومة التربوية المغربية من خلال بلورة نموذج خاص ومقاربة أكثر ابتكارا تقوم على تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم.
ويهم موضوع بحث ما بعد الدكتوراه للسيدة بن بريك تثمين الزيوت الأساسية، فيما يتعلق موضوع دوافلي باستخراج وتصفية جزيئة طبيعية لها آثار مضادة قوية لمرض الزهايمر، في حين اهتمت الزايدي بتحسين أداة للفحص الإشعاعي بالنسبة لأحد أنواع العلاج.
وبهذه المناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للاحتفال بمرور 20 سنة على إطلاق برنامج “من أجل النساء والعلم”، مضيفا أن هذا البرنامج يندرج في إطار دعم المرأة الباحثة لتتمكن من التقدم في أبحاثها والحصول على مراكز للمسؤولية.
إلى ذلك، يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز دور النساء في المجتمع العلمي، من خلال مكافأة ومساعدة الباحثات النشيطات، وتمكين النساء من أن يصبحن نموذجا لتشجيع الفتيات على سلك مسارات علمية.