اِختفت إمرأة مغربيّة تبلغ من العمر 23 عامًا، في ظروف غامضة، بمدينة مانريسا ( إحدى بلديات مقاطعة برشلونة) منذ أكثر من أسبوع. وقد أثارت هذا الإختفاء المفاجئ، حالة من القلق والتّرقّب في المقاطعة المذكورة.

وذكرت وسائل إعلام إسبانيّة، أنّ زوج المختفية المغربي البالغ من العمر 28 سنة، تقدّم ببلاغ لدى شرطة موسوس دي إسكوادرا في مانريسا، يفيد بأنّ زوجته اختفت بعد مغادرتها منزل شقيقتها في منطقة باجيس، دون أن تترك أي أثر.

وبالنّظر إلى غياب أي أثر عن المختفية، فلا تزال ضبابيّة وغموض القضيّة قائمة في ظلّ عدم التّوصّل إلى طرف الخيط الذي من الممكن أن يدل إلى مكان المرأة، فلم يتم العثور، حتّى الآن، على أيٍّ من متعلّقاتها الشّخصيّة في مكان الحادث، مثل مفاتيح المنزل أو حقيبتها أو هاتفها المحمول. كما أنّ المرأة لا تتحدّث سوى اللّغة العربيّة، ولا تعرف المنطقة جيّدًا، الأمر الذي يزيد من صعوبة مهمّة العثور عليها.

في المقابل، تثير الأسرة إحتمال تعرّض المرأة للخطر بسبب “ممارسات السّحر“، فقد كانت تعاني سابقًا من حادثة عنف نسبت إلى هذه الممارسات.

وفي سياق البحث، تلقّى المحقّقون شهادة من أحد الشّهود تفيد برؤية المرأة رفقة شابّيْن مغربيّيْن في إحدى الشّقق بمانريسا. وتعتبر هذه الشّهادة نقطة تحوّل مهمّة في التّحقيق، حيث من الممكن أن تكون هذه الشّقّة، المكان الذي اختفت فيه المرأة.

وما تزال شرطة موسوس دي إسكوادرا تواصل جهودها للعثور على كوثر الفلك، حيث تقوم بتحليل كل الخيوط المتاحة، بما في ذلك بعض تفاصيل حياتها السّابقة، والبحث عن أي دافع محتمل لاختفائها. كما ناشدت الشّرطة المواطنين بتقديم أي معلومات قد تساعد في العثور على المفقودة.

إلى ذلك، طلبت الشّرطة من عائلة كوثر الفلك التّعاون معها وتقديم أي معلومات قد تفيد في العثور على ابنتهم المختفية، وذلك عبر الإتّصال بالشّرطة أو التّوجّه إلى أقرب مركز تابع لهم، فور التّوصّل بأي مستجد.