يُعرف فيتامين “ب” بأنه المجموعة الكاملة لمركبات فيتامين ب، وهو واحد من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم، نظراً لوظائفه المتعددة التي يؤديها في الجهاز العصبي، والجهاز المناعي، وكذلك إنتاج الطاقة، ويعتبر هذا الفيتامين واحداً من الفيتامينات التي تذوب في الجسم، والتي لا يحتفظ بها على المدى البعيد، وهذا ما يفسّر ضرورة تناول هذا الفيتامين من مصادره الطبيعية أو مكملاته الغذائية للإستفادة منه.
فوائد فيتامين “ب”:
فيتامين ب مفيد جداً لجميع الفئات العمرية، والإستخدام أو الأهمية الرئيسة له هي التخلص من نقص الثيامين ولكن يكون هذا تحت إشراف طبي، ومن أبرز إستخداماته ما يلي:
– حماية الجسم من أمراض الكلى ومرض السكري وتحديداً النوع الثاني منه.
– التقليل من كمية الزلال الظاهرة في البول.
– الوقاية من إصابة عدسة العين بالإعتام.
– فتح الشهية والإقبال على الطعام.
– التخلص من كثير من الأمراض والمشاكل القلبية.
– علاج الكثير من الأمراض الهضمية مثل الإسهال والقولون التقرّحي والتقرّحات المعوية.
– تحسين صحة الشعر، والجلد، وعلاج تلف خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى قدرته على تجديد الخلايا، مما يحافظ على نضارة وحيوية الشباب، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى حدوث جفاف في البشرة، وكذلك
إلتهابات في الجلد، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد المختلفة، والطفح الجلدي، حيث أثبتت العديد من الدراسات
أنّ هذا الفيتامين يدخل في عملية تصنيع العديد من كريمات الوجه، والتي يمكن أن تمنع ظهور علامات
الشيخوخة، ويشار إلى أنّ فيتامين ب5 يقلل ظهور حب الشباب بشكل كبير، نظراً لقدرته على تقليل إنتاج
الدهون الثلاثية وكذلك الكولسترول.
-تنمية الخلايا في الجسم، وإنتاج الحمض النووي.
– علاج مشكلة تكسر وشحوب الأظافر، وأهم الفيتامينات المسؤولة عن هذه المهمة هو فيتامين ب2 الذي يساهم بشكلٍ كبير في إمتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي الحصول على أظافر صحية.
-دعم وزيادة معدل التمثيل الغذائي.
– الحفاظ على صحة الجلد والشعر و الأعصاب وتوتر العضلات.
– تعزيز المناعة ووظيفة الجهاز العصبي.
– يزيد نمو الخلية وإنقسامها، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء التي تساعد على منع فقر الدم.
– تقلل من أعراض قصور الإنتباه و فرط الحركة.
خطورة نقص فيتامين “ب”:
مرض البري بري
والذي يتميز بـ: إضطرابات في الجهاز الهضمي مثل: فقدان الشهية والإمساك وعسر الهضم. إضطرابات في الجهاز الدوري والتنفسي مثل: هبوط في عضلة القلب وضيق النفس. إضطرابات في الجهاز العصبي مثل: إلتهاب الأعصاب الطرفية، والشعور بالألم والقلق.
فيتامين ب2
مرض عوز الريبوفلافين والذي يتميز بإلتهاب الجلد والشفة واللسان والحلق والحساسية العالية لأشعة الشمس.
فيتامين ب3
مرض البلاجرا أو الحصاف والذي يتميز بطفح جلدي في المناطق المعرضة للشمس، في المراحل المتأخرة، خشونة وتشققات بالجلد خاصة في الأطراف.
فيتامين ب5
حب الشباب
فيتامين ب6
الإصابة بالإكتئاب، الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وضعف المناعة، وإختلال بالأعصاب الطرفية.
فيتامين ب7
قد يؤدي إلى إعاقة النمو والإضطرابات العصبية عند الأطفال.
فيتامين ب9
الإصابة بأحد أنواع فقر الدم وتغير الحالة المزاجية وإختلال في الأعصاب الطرفية.
فيتامين ب12
الإصابة بأحد أنواع فقر الدم وإعتلال الأعصاب وضعف الذاكرة.
الكمية الكافية للأطفال
تختلف الكمية التي يجب على الأطفال تناولها بإختلاف أعمارهم، وتكون بالشكل التالي:
– للرضّع الذين يصل عمرهم إلى ستّة أشهر تصل إلى 2 ملي غرام، وللرّضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين سبعة شهور إلى سنة فتصل إلى 3 ملي غرام.
– للأطفال ما بين سنة إلى ثلاث سنوات فتصل إلى 5 ملي غرام، وما بين أربع إلى ثماني سنوات فتقدّر 6 ملي غرامات، أمّا الذين تتراوح أعمارهم ما بين تسعة إلى ثلاثة عشر سنوات، فتصل إلى 9 ملي غرام.
– للأطفال الذكور ما بين عمر أربع عشرة سنة إلى ثماني عشرة سنة فتصل إلى 2.1 ملي غرام، أمّا الإناث لنفس الفترة العمريّة 1 ملي غرام، وفي جميع الحالات تؤخذ عن طريق الفم.
مصادر فيتامين ب للأطفال والكمية الموصي بها
– فيتامين ب1: والذي يُعرف بإسم الثيامين، ومصادره الطبيعية هي: الشعير، والعدس، والأفوكادو، وسمك السلمون، وفول الصويا، وكذلك نخالة القمح، يالإضافة إلى اللحوم الحمراء.
– فيتامين ب2: وهو موجود في كلٍ من الكبدة، والشعير، والفطر، وكذلك الحليب، ونخالة القمح.
– فيتامين ب3: وهو موجود في العدس، والأفوكادو، والفستق، ونخالة القمح.
– فيتامين ب5: وهو موجود في الأفوكادو، والعدس، والكبدة، والفطر، وكذلك نخالة القمح.
– فيتامين ب6: والمعروف بإسم البيرودوكسين، ومصادره هي :الشعير، والموز، والدواجن، وكذلك اللحوم، والبقوليات، بالإضافة إلى الخضار الورقية، وسمك السالمون، وكذلك نخالة القمح.
– فيتامين ب7: وهو موجود في كلٍ من خميرة البيرة، والكبدة، والشوفان.
– فيتامين ب9: وهو موجود في العدس، والكبدة، وكذلك القرنبيط، والبرتقال، ونخالة القمح.
– فيتامين ب12: وهو موجود في خميرة البيرة ، ولحم البقر، والكبدة، والجبن، وسمك السالمون، والبيض.