شارك عشرات الآلاف من المواطنين، عبر أنحاء “قطاع غزة”، في فعاليات جُمعة “شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم “، ضمن الجُمعة الـ “32” بحراك “مسيرة العودة” و”كسر الحصار”.
وكانت “الهيئة الوطنية”لـ”مسيرة العودة” و”كسر الحصار”، قد دعت الجماهير الفلسطينية في مختلف المناطق، للمشاركة الواسعة في ”الجُمعة”، تأكيدًا للحفاظ على الحقوق الوطنية ووحدة الدّم والمصير المشترك.
ومن جهة أخرى، يقمع جيش الإحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار، وقنابل الغاز السّام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لإستشهاد 228 مواطنًا؛ منهم 10 شهداء لا تزال مُحتجزةً جثامينهم، فضلا عن كونهم لم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحّة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرون؛ منهم 460 في حالة الخطر الشديد.
وعلى إثره، قالت وزارة الصحّة الفلسطينية بـ”غزة” في بيانٍ مُقتضبٍ؛ إنّ “فلسطينيين أصيبوا بجراح إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم”.
حري بالذكر، أن الفلسطينيّين، يُشاركون ومنذُ الـ “30” من مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين “قطاع غزة” و”الأراضي الفلسطينية” المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاّجئين إلى مدنهم وقُراهم التي هُجِّـروا منها في 1948 وكسر الحصار عن “غزة”.