احتفت مدينة أبوظبي، مساء أمس الجمعة، لليوم الثاني على التوالي بالأغنية المغربية من خلال حفل فني مغربي ساهر أقيم في إطار “فعالية المغرب في أبوظبي” .
وتعاقب على منصة الحفل، الذي استغرق زهاء أربع ساعات عدد من أشهر الفنانين المغاربة الذين أدوا أفضل أغانيهم منهم أسماء المنور وحاتم عمور وعبد الرحيم الصويري وسعيدة شرف، وسلمى رشيد، وطارق ويوسف “فايف ستارز” ،وفاطمة تحيحيت وباتول مرواني والمعلم باقبو ،وبيان بلعياشي.
وأدى هؤلاء الفنانين أغان مغربية شعبية وعصرية وأمازيغية وحسانية، لاقت إستحسان وإعجاب الجمهور، الذي حج بكثافة الى كورنيش أبوظبي لمتابعة فقرات هذا الحفل الفني.
ووصف الفنان عبد الرحيم الصويري الحفلين الفنيين اللذين احتضنهما كورنيش أبوظبي على مدى يومين ب”الرائعين” بالنظر إلى حجم الجمهور الغفير الذي حضرهما لاسيما من أفراد الجالية المغربية والمواطنين الإمارتيين والمقيمين العرب.
وأضاف الصويري أن حضور الجمهور بكثافة لافتة وتفاعله الايجابي والقوي مع الفنانين يدل على نجاح “فعالية المغرب في أبو ظبي” في دورتها الثالثة.
من جانبه، اعتبر رشيد حمزاوي المدير العام بالنيابة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في تصريح مماثل ان “فعالية المغرب في أبوظبي” لسنة 2018 تميزت بتنظيم هذين الحفلين الفنيين الكبيرين، مشيرا إلى أن الحفل الأول الذي نظم مساء أول أمس الخميس تابعه جمهور غفير قدر بحوالي خمسة آلاف متفرج من أفراد الجالية المغربية ومواطني دولة الامارات الشقيقة والمقيمين بها، فيما توقع حضور عشرة آلاف متفرج للحفل الثاني لتزامنه مع يوم الجمعة وهو يوم عطلة بالامارات.
ويذكر بأن فعالية المغرب في أبو ظبي التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 19 مارس الجاري، تشكل مناسبة لإبراز مختلف تجليات التراث المغربي الأصيل من صناعة تقليدية ومعمار وقطع أثرية وفنية فريدة، وموسيقى وطبخ وأزياء تقليدية.
وتأتي هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، تعزيزا للعلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتي يعود تاريخها إلى عقود طويلة.