فضيحة أخرى تضاف إلى سجل حزب العدالة والتنمية، الذي ما فتئ يردد خطابات من قبيل العفة والالتزام بالشريعة الإسلامية، غير أن واقع الحال يظهر تناقض الخطاب الإسلامي لهؤلاء، وهو ما تؤكده الفضائح التي باتت تهز أركانه بين الفينة والأخرى.
تفجرت فضيحة جنسية أبطالها منتمون لصفوف حزب المصباح، أمس الإثنين، بمدينة فاس، بعد أن ضبط أحد القياديين المحليين في الحزب شخصًا آخر من نفس الحزب، في أوضاع جنسية مخلة رفقة زوجته داخل بيته.
يأتي هذا بعد أن ارتاب الزوج في تصرفات زوجهته وأم أبنائه الثلاثة مما دفعه إلى نصب كمين لها، موهماً إياها أنه مسافر، وعاد بشكل مفاجئ إلى منزله ليكتشف الواقعة الصادمة.
ودخل الزوج في عراك دموي مع عشيق زوجته، واضطر إلى استعمال السلاح الأبيض وإصابة زميله في الحزب بجروح، انتقامًا منه على فعلته المخلة، فيما تدخلت السلطات الأمنية لفض العراك واعتقال العشيقين لتقديمهما أمام العدالة بتهمة ”الفساد والخيانة الزوجية“.