أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورانس بارلي”، أن القوات الفرنسية المنتشرة في “مالي”، إستطاعت التعامل مع المدعو “أبو عبد الرحمن المغربي”، ثاني أخطر عنصر في جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة في مالي.
ذات الشخصية تعتبر ثاني أخطر عنصر إرهابي ملاحق في منطقة “الساحل”، بعد الجزائري”جمال عكاشة” المعروف”بـ”يحيى أبو الهمام” الذي قتل فبراير الماضي.
وأبانت بعض المعطيات الصادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية، فإن الجهادي المغربي “أبا عبد الرحمن”، يعتبر المرشد الروحي للجماعة، قتل بالفعل ليلة 8 إلى 9 أكتوبر، في عملية فرنسية جرت بالتعاون مع القوات المالية.
كما أوضحت الوزيرة أن العملية العسكرية تمت على متن طائرة أثناء عودتها من جولة قادتها إلى عدد من دول منطقة الساحل، حيث ينتشر نحو 4500 جندي فرنسي في إطار عملية “برخان” لمكافحة الجهاديين.
إلى ذلك كان المغربي معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسي، منذ أن تم تحديد هويته من قبل الأجهزة الاستخباراتية المغربية، وقد التحق بـتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في عام 2012، كما وضعته الأنتربول على قائمتها الحمراء وطالب باعتقاله.
كما يعد أحد أبرز الأدمغة التي هندست توسع القاعدة، و لعبت دورا رئيسيا في توحيد التنظيمات الجهادية بالمنطقة.