شهدت الجمهورية الفرنسية، أمس الخميس، أكبر الإضارابات العامة منذ عقود، ذلك الذي قاده العاملون في قطاع السكك الحديدية، المدرسون، طواقم الطوارئ بالمستشفيات، عازمين على حمل الرئيس”إيمانويل ماكرون” على التخلي عن خطط تعديل نظام المعاشات السخي في البلاد.
الإضراب تسبب في حالة من الإرتباك الكبير، شلت شبكة المواصلات العامة في العاصمة الفرنسية باريس، ومدن أخرى في الأنحاء، مع استعداد نقابات العمال لاحتجاج، الذي يهدد بشلل أكبر في الحركة داخل البلاد لأيام، مما يجعل الوضع أكبر تحدي أمام خطة الرئيس للإصلاح، منذ تفجر احتجاجات “السترات الصفراء”.
وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل “جان بابتيست جيباري” أكد من جانبه في تصريحات صحفية لإذاعة “آر.تي.إل”، أن المواصلات العامة ستكون صعبة للغاية، إلى عطلة نهاية الأسبوع.
إلى ذلك يتطلع “ماكرون” لتبسيط نظام معاشات التقاعد الفرنسي، الذي يضم أكثر من 40 خطة معاش؛ الكثير منها تحدد سن المعاش ومزاياه بشكل مختلف.