اجتمع المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف، الخميس 25 يونيو، بمقره بالدار البيضاء “في ظرف دقيق تميز بانخراط بعض من أعضائه في تنظيم تمثيلي جديد للناشرين”، وفق ما جاء في نص بلاغ أصدره اليوم.
وقال المكتب التنفيذي للفدرالية إنه “أخذ علما بهذا المستجد بناء على مقتضيات المادة السادسة من النظام الأساسي للفيدرالية المتعلقة بحالة التنافي مع ما يترتب عليها من أثار تنظيمية و قانونية”.
وجاء في نص البلاغ “إن جائحة كوفيد 19 التي ضربت بلادنا كانت لها انعكاسات قوية على قطاعنا الذي يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء، إلا أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء”.
وسجل المكتب التنفيذي “مبادرة بعض الزملاء إلى تأسيس تنظيم جديد للناشرين ، فإنه ينوه إلى أن الفيدرالية تظل المنظمة الأكثر تمثيلية ووريثة الآباء المؤسسين للنقابة التي كانت تضم الناشرين مند 1962”.
ثم أضاف: “إن التعددية صنوة للديمقراطية، و يعتقد المكتب التنفيذي أن من الديمقراطية أيضا احترام استقلالية قرار الفيدرالية التي يعتقد مكتبها التنفيذي أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع و الوحدة و نبد التنافر و السعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة لأن المهم ليس هو الآليات، ولكن المهم هو الأهداف و على رأسها الوصول إلى صحافة قوية و ذات مصداقية في خدمة القراء”.
وزاد أنه “بما أن المكتب التنفيذي لا يمكن أن يعطي ما لا يملك في هذا الإطار، فإنه قرر إعادة الأمانة التي طوقه بها زملاؤه الذين انتخبوه إلى الجمعية العمومية التي لها الشرعية و الصلاحيات القانونية لاتخاذ جميع القرارات التنظيمية و الهيكلية التي تراها مناسبة لهذه الظروف العصيبة التي يمر منها قطاع الصحافة و النشر و ذلك بروح بناءة تعطي صورة مشرفة عن صحافة رأسمالها في نهاية المطاف هو ثقة المجتمع بمن يتحملون مسؤولية تلبية حق المواطن في إعلام حر و مهني و أخلاقي”.
ودعا المكتب التنفيذي إلى جمع عام غير عادي و استثنائي بناء على الباب الرابع و الخامس من النظام الأساسي للفيدرالية و ذلك بمقرها بالدار البيضاء يوم الجمعة 3 يوليوز ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال .