أكد النائب البرلماني الإيطالي، ماركو دي مايو، أن المغرب يؤكد مكانته كشريك إستراتيجي على المستوى الدولي، مشيدا بافتتاح المعبر الحدودي اللنبي الرابط بين الضفة الغربية والأردن، وذلك بفضل وساطة مباشرة للمغرب، خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح منسق المجموعة البرلمانية الإيطالية لدعم مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، في بلاغ بهذا الخصوص، أن “تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل يواصل الإسهام في السلام بالمنطقة”، مسلطا الضوء على “الجهود الدبلوماسية الفعالة” للمملكة، التي تعد أيضا “شريكا مميزا ولا غنى عنه بالنسبة لإيطاليا وأوروبا”.
ومكنت الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر 24/7، والذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وسيكون افتتاح الجسر الحدودي، الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.