مشاهد مؤلمة و محزنة، تلك التي تكررت بعد فاجعة حافلة “الطنطان” التي لم تخلف وراء نيرانها إلا رفاة 33 راكباً، بينهم أطفال أبريل من العام 2015، قضوا في واحدة من أفظع الحوادث الطرقية.
اليوم ذات المشهد يتكرر لكن بنواحي مدينة “أكادير” حيث حول حريق مهول، نشب الخميس، في حافلة كبيرة لنقل الركاب، عربة من الحجم الكبير إلى مجرد رماد.
النيران التي نشبت جراء انفجار محرك الحافلة، إلتهمت هيكل العربة التي غادرها سائقها و مساعده بأعجوبة، فلولا تدخل أهالي أحد الدواوير القريبة من منطقة “أمسكرود” لتقديم المساعدة، لكانت الكارثة أكبر من خسائر مادية فادحة.
ولحسن الحظ لم تكن الحافلة المذكورة تقل أياً من الركاب، بحسب ما تناقلته مصادر إعلامية، حيث كانت في طريقها إلى مدينة أكادير وهي فارغة.