توعدت إسرائيل بعملية أخرى في قطاع غزة “إذا لزم الأمر”، في حين يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة امس الاثنين لمناقشة الوضع في غزة بعد التوصل إلى اتفاق تهدئة.
وخلال اجتماع في مقر الجيش في تل أبيب، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن العملية العسكرية الأخيرة في غزة أعادت لإسرائيل المبادرة والردع، مؤكدا أنها حققت جميع الأهداف، وتم القضاء على كامل النخبة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي خلال 3 أيام.
وأضاف غانتس “سنقوم بضربات وقائية لحماية مواطني إسرائيل وسيادتها على كل الجبهات من طهران إلى خان يونس”.
وحمّل غانتس حركة حماس المسؤولية على الأرض في غزة، وقال إذا لم تتحقق المسؤولية “سنعمل بقوة، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، عسكرية ومدنية”.
وبدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي اليوم الاثنين “لدينا مزيد من الخطط والعديد من العمليات سواء في غزة أو الشمال أو الساحات الأخرى”.
وانعقدت جلسة خاصة مساء امس في مجلس الأمن، حيث قال المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند خلال الجلسة “نحن ملتزمون بمواصلة التواصل مع الأطراف لضمان استمرار العمل بوقف إطلاق النار في غزة”، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا.
وقال وينسلاند أيضا إن غزة كانت على شفا انهيار إنساني عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء أمس الأحد.
وأضاف أن إغلاق إسرائيل التام للمعابر على مدى 6 أيام خلق أزمة إنسانية في قطاع غزة، وأن نقص الأدوية والمعدات في القطاع أدى إلى مضاعفة آثار التصعيد على سكانها.
وأوضح المبعوث الأممي أن القوات الإسرائيلية رفعت وتيرة عملياتها في الضفة الغربية خاصة في جنين.
واعتبر وينسلاند أن حلقات العنف في غزة لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للنزاع تضع حدا للاحتلال.