نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، كشف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، “غادي إيزنكوت”، على أن “طهران”، قد أنفقت مايقارب 16 مليار دولار، في سبع سنوات لإنشاء جيش من الميليشيات الحليفة في سوريا، لكنها “فشلت”.
وفي مقابلة مع صحيفة الأمريكية، أمس الجمعة، صرح “إيزنكوت” يإعتراف على أن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارات ضد آلاف الأهداف العسكرية الإيرانية والميليشيات التابعة لها داخل سوريا، دون اعتراف رسمي من “تل أبيب” بمسؤوليتها عن الغارات.
وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، حاليًا، هي التركيز على محاربة “إيران” وليست حركة “حماس” في قطاع غزة، بدعوى أن “قتال عدو ضعيف يؤدي إلى إضعافك”.
وأوضح أن “إسرائيل” ركزت في البداية على استهداف شحنات الأسلحة التي كانت “إيران” ترسلها لـ”حزب الله” في “لبنان”، قبل أن تحول “طهران” إستراتيجيتها إلى داخل “سوريا”.
وفيما يتعلق بـ”حزب الله”، ذكر “إيزنكوت”، أن الحزب أعد إستراتيجية من ثلاثة محاور للوصول إلى شمال فلسطين المحتلة في حال نشوب حرب، وهي حفر أنفاق عبر الحدود مع لبنان، وبناء مصانع صواريخ عالية الدقة، وفتح جبهة ثانية له في الجولان بسوريا.
وأردف قائلاً : “بالنسبة لإيران أعتقد أنها تسعى للتواجد في مكان آخر بسبب هجماتنا عليها في سوريا، يمكن أن يتوجهوا إلى العراق حيث يتواجد الآلاف من الجنود الأمريكيين”.