في إعلان لها، أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة، في إحصاء لها أن عدد الناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2018 قد بلغ 187138 ناجحة و ناجحا، بنسبة نجاح بلغت 57,36 في المائة مقابل 50,28 في المائة في الدورة نفسها لعام 2017 وبزيادة بلغت 7,08 نقط مئوية.
وقد بلغ العدد الإجمالي للناجحات الممدرسات 103567، وهو ما يمثل نسبة 55,34 في المائة من مجموع الناجحين والناجحات، فيما بلغ عدد الناجحين 92771، وهو ما يمثل 49,58 في المائة من مجموع الناجحين، كما بلغ أعلى معدل عام تم الحصول عليه في هذه الدورة 19,44 من 20 بمسلك العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية، وذلك بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي.
واستقر عدد الحاصلين على البكالوريا من الممدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية في 125380 بنسبة نجاح بلغت 60,74 في المائة. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة فقد بلغ عدد الناجحين 61023 بنسبة نجاح بلغت 51,81 في المائة.
وبالنسبة إلى المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد بلغ عدد الناجحين 17325 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 96,24 في المائة، بينما بلغ عدد الناجحين من المترشحين الأحرار 12128 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح بلغت 24,92 في المائة مقابل 18,17 في المائة في سنة 2017، مع الإشارة إلى أن نسبة الحضور في صفوف هذه الفئة لم تتجاوز 55,88 في المائة.
وبالنسبة إلى المترشحين في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف اختبارات الامتحان الوطني الموحد وظروف الإجراء والتصحيح، فقد بلغ عدد الناجحين منهم 134 من بين 172 مترشحة ومترشحا بنسبة نجاح بلغت 77,91 في المائة.
وللتذكير، يورد بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 326273 مترشحة ومترشحا من الممدرسين.
وبلغ عدد المترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية أزيد من 153931، وستجرى هذه الدورة كما هو مقرر أيام 10 و11 و12 و13 يوليوز المقبل.
وأشادت الوزارة، في بلاغها، بانخراط نساء ورجال التربية والتكوين في إنجاح جميع محطات هذا الاستحقاق الوطني، وبدعمهم الكبير لتفعيل الآليات الجديدة في تدبير العمليات الامتحانية. كما عبّرت في الآن ذاته “عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في ظروف جد حسنة”، منوهة في الوقت نفسه بـ”مساهمة الإعلام الوطني في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي المهم”.