دخل حوالى 115 مهاجرا الاربعاء جيب سبتة الاسباني عبر تسلق السور الحدودي مع المغرب، فأصيب عدد من العناصر بجروح طفيفة، كما أعلنت السلطات.
وقال متحدث باسم المديرية لوكالة فرانس برس “عبروا فوق السياج” البالغ ارتفاعه ستة أمتار مع أسلاك شائكة ويحيط بالمدينة.
واوضح ان سبعة من حرس الحدود قد اصيبوا بجروح “طفيفة” ناجمة عن حروق بالحمض والكلس اللذين ألقى بهما المهاجرون.
وكتب رئيس الحكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز في تغريدة “كل دعمي لقوى الأمن التي تواجه بطريقة نموذجية تحدي الهجرة، خصوصا للعناصر الذين أصيبوا بجروح اليوم”.
وتظهر صور نشرتها صحيفة “ال فارو دو كويتا” شبانا مهاجرين افارقة في ذروة فرحهم لأنهم تمكنوا من تسلق السياج المزدوج، ورفع بعض منهم علما اسبانيا او اوروبيا.
وتظهر هذه الصور ان عددا كبيرا منهم اصيبوا بجروح في سيقانهم او ايديهم، وان ثيابهم قد تمزقت او تلطخت بالدماء.
وهتف احدهم بالفرنسية “الحظ السعيد لجميع الأصدقاء الموجودين” في المغرب.
وتشكل سبتة مع جيب مليلة الاسباني الآخر، الحدود البرية الوحيدة للإتحاد الأوروبي مع افريقيا.
وفي أواخر تموز/يوليو، دخلها اكثر من 600 مهاجر بالقوة ودارت مواجهات وصفتها قوات الامن بأنها بالغة العنف.
ومنذ بداية السنة، دخل حوالى 3100 مهاجر سبتة ومليلة كما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.
وهم يضافون الى اكثر من 25 الفا وصلوا عبر البحر الى اسبانيا، وجعلوا من البلاد البوابة الاولى للهجرة غير الشرعية في اوروبا قبل ايطاليا واليونان.