لا يخلو التسجيل بسكلي الماستر أو الدكتوراه من عديد الإختلافات، خاصة عندما يتعلق الأمر بآراء المترشحين حول عمليات الانتقاء التي تختلف نسبة شفافيتها من جامعة إلى أخرى.
طلبة مجدون يجدون أنفسهم محرومين من الإنتقاء الأولي، هذا ما لم يتقبله العديد من الطلبة، خصوصاً عندما يصبحون ضحية صراعات ما بين أساتذة ومسؤلين بالجامعة.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وضعت اليد خلال الأسبوع الجاري، على عدة إختلافات بين عمداء الكليات والأساتذة الجامعيين من جهة، فضلاً عن تعالي أصوات الطلبة المنددة بـ”إقصائهم” من بعض مباريات ولوج مسالك الماستر من جهة ثانية.
وفي السياق نفسه، تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “تدوينات” طلبة عدة لم يجدوا أسماءهم في لوائح الإنتقاء الأولي، معتبرين أن “إقصاءهم” من المباريات غير معقول، بدعوى أنهم حصلوا على شواهد باكالوريا تعود إلى 2013 و2014.
وكان رئيس جامعة فاس وجه مراسلة إلى رؤساء المؤسسات الجامعية، يدعو فيها الفرق البيداغوجية إلى حذف المقابلات الشفوية في مباريات ولوج الماستر، بهدف ضمان “الشفافية” في الإنتقاء.
ومن جهة أخرى، عبر العديد من الطلبة الحاصلين على “الباكالوريا القديمة” في كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، عن استيائهم بسبب “حرمانهم” من إجتياز مباريات ولوج مسالك الماستر.