ستعرفُ أغلبُ مناطقِ المملكة، اليوم الإثنين، برودةً في الطّقس، حيثُ تتوقّعُ مديريّةُ الأرصادِ الجويّةِ الوطنيّة، مرور سُحُبٍ ستتكاثفُ شيئاً فشيئاً، ابتداءً من السّاعاتِ الأولى من النّهار مع نزولِ أمطارٍ وزخّاتٍ مطريّةٍ -أحياناً رعديّة- فوق المناطق الوسطى والشّمال الغربي من البلاد.
وستمتدُّ الأمطار والزخّات المطريّة -تدريجيّاً- نحو المناطق الدّاخليّة، ومنطقة سوس، ومرتفعات الأطلس، والمناطق المجاورة لها، والسايس وهضاب الفوسفاط و والماس والسفوح الجنوبية-الشرقية. وسيلاحظ تساقط ثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الذي يتعدى علوها 1400متر.
هذا، وستكون السّماء غائمةً جُزئيًّا، مع نزول قطرات مطريّة ضعيفة ومتفرقة فوق باقي السواحل الممتدة شمال طانطان وغرب الساحل المتوسطي، فيما ستكون قليلة السحب إلى صافية بباقي الأرجاء الأخرى. وسيصبح الطقس باردا بالمرتفعات، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية والهضاب العليا، مع هبوب زوابع رملية خفيفة ومحلية بالأقاليم الجنوبية.
وستهُبُّ الرّياحُ مُعتدلةً إلى قويّةً شيئاً ما من الشّمال بالأقاليم الجنوبية، معتدلةً من الجنوب وأحياناً من الغرب بالسّهول الشمالية، بينما ستهب ضعيفة إلى معتدلة القوة من الجنوب بالمنطقة الشرقية، ومن الشرق بالجنوب الشرقي للبلاد، ومن الغرب إلى أحيانا متقلبة الاتجاه بباقي جهات المملكة. هذا وستهب رياح معتدلة إلى قوية بعض الشيء بالسواحل وبالسهول الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01- و04 درجات بالمرتفعات وبالهضاب العليا الشرقية، وما بين 04 و10 درجات بالجنوب الشرقي، السايس، اللوكوس، وهضاب الفوسفاط ووالماس، وستكون ما بين11 و16 درجة بالسهول والسواحل الشمالية والوسطى، والسهول المتواجدة غرب الأطلس، ومنطقة سوس والأقاليم الجنوبية.
وستتأرجح درجات الحرارة العليا ما بين 08 و13 درجة بالمرتفعات، والسفوح الجنوبية-الشرقية وبجنوب المنطقة الشرقية، وما بين 14 و21 درجة بالسّهول والسّواحل الشّمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، والمنطقة الشرقية، والساحل المتوسطي، والسايس، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والسّهول الداخلية، والجنوب الشرقي وسوس، في حين ستكون ما بين 22 و26 درجةً بباقي الأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك، سيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطيّة، وقليل الهيجان إلى هائج بـ”البوغاز” وما بين “طرفاية” و”العيون”، بينما سيكون هائجاً إلى قويِّ الهيجان بباقي السّواحل، وسيصبح محليّاً قويّ الهيجان إلى جدِّ قويِّ الهيجان زوالاً ما بين “المهدية” و”طرفاية”.