عرضت حركة (طالبان) جثامين أربعة أشخاص في أنحاء متفرقة بمدينة هرات بعد قتلهم بالرصاص، وذلك لجعلهم “عبرة” للآخرين، وفق مسؤول في الحركة.
وقال مساعد حاكم ولاية هرات، مولوي شير أحمد مهاجر، إن جثامين أربعة أشخاص متورطين في ارتكاب عملية اختطاف، ع لقت على رافعات في أنحاء عدة من المدينة، أمس السبت، بعدما ق تلوا من طرف عناصر (طالبان) بالرصاص في مدينة هرات في غرب أفغانستان ، وذلك لجعلهم “عبرة”، في إشارة إلى أن الحركة لن تتهاون على الإطلاق مع مرتكبي عمليات الاختطاف.
وأكد مهاجر أن جثامين هؤلاء الأشخاص ع رضت في أنحاء من المدينة سبق أن شهدت عمليات اختطاف “لجعلهم عبرة لغيرهم من الخاطفين ونهيهم عن الخطف أو المضايقات”، مضيفا أن “حركة طالبان تريد إفهام الجميع بأن أي سارق أو خاطف أو مرتكب أي فعل بحق شعبنا سيعاقب”.
وأوضح أنه تم إبلاغ قوات الأمن بتعرض رجل أعمال وابنه لعملية اختطاف في هرات صباح يوم أمس السبت، وقد أغلقت الشرطة مخارج المدينة وأوقفت (طالبان) المشتبه بهم عند نقطة تفتيش حيث “حصل تبادل لإطلاق النار”.
وقد تم تداول مشاهد على شبكات التواصل الاجتماعي ت ظهر جثثا مضر جة بالدماء ملقاة في صندوق شاحنة، فيما علقت جثة رجل على رافعة.
ويعد هذا العقاب العلني الأبرز منذ استولت حركة (طالبان) على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي.