تلقّى الطّاقم التّقني للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، صفعة جديدة بعد تأكّد إصابة المدافع عبد الكبير عبقار، ما يزيد من تعقيد الوضع في الخط الخلفي لأسود الأطلس قبيْل الإستحقاقات الدّوليّة القادمة.
اللّاعب، الذي يدافع عن ألوان نادي ألافيس الإسباني، اِضطرّ إلى مغادرة أرضيّة الميدان خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد، بسبب إصابة عضليّة على مستوى الفخذ، وسط مخاوف من غيابه لأسابيع.
وتأتي هذه الإصابة في وقت حسّاس، حيث يعاني المنتخب المغربي من غيابات وازنة في مركز الدّفاع، تشمل كلاًّ من نايف أكرد، رومان سايس، شادي رياض ويحيى عطية الله، ما يجعل المدرب الوطني أمام معضلة حقيقيّة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المباريات الوديّة المرتقبة أمام تونس وبنين في يونيو المقبل.
في ظِل هذا الوضع، يفكّر الركراكي في ضخ دماء جديدة من المنتخب الأولمبي لتعويض النّقص، ويضع عينه على أسماء شابّة برزت مؤخّرًا، من بينها مهدي بوكامير، أيمن الوافي وعبد الحق عسال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عبقار، أحد خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بصم على موسم مميّز رفقة ألافيس، ما جعله هدفًا لنادي ريال بيتيس الإسباني الذي يتطلّع لضمّه خلال سوق الإنتقالات الصّيفي.