حث “جاريد كوشنر” مستشار البيت الأبيض، خلال لقائه عدداً من السفراء، اليوم الأربعاء، في “واشنطن”، على التحلي بذهن منفتح تجاه مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين.
هذا وأشار “كوشنر” أن تفاصيل خطة السلام الأميركية ستظهر إلى العلن يونيو المقبل، بعد تشكيل ائتلاف حاكم في إسرائيل، إثر الانتخابات العامة، التي فاز بها رئيس الوزراء، “بنيامين نتانياهو”.
وكشفت صحيفة أمريكية، أن خطة الإدارة الأميركية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لا تنص نهائيا على إقامة دولة فلسطينية بحيث لا تضم سوى بعض المقترحات العملية لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل، كما أن الصفقة تعرض حوافز اقتصادية مقابل الاعتراف العربي بـ”إسرائيل”، لكن مع الإبقاء على فلسطين في وضعها الراهن، دون أي سيادة ودولة.
إلى ذلك، اتهم الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، الإدارة الأميركية بالانحياز لـ”إسرائيل”، لكن عددا من مساعديه أوضحوا أنهم قد لا يرفضون خطة السلام التي تعدها إدارة ترامب بشكل كامل.