اِسترجعت الصّحف الإسبانيّة الذّاكرة، حيال الخروج المهين لمنتخب إسبانيا من ثمن نهائي كأس العالم بقطر قبل سنتين، حينما أقصي على يد المنتخب الوطني، بالرّكلات التّرجيحيّة التي دوّن فيها الحارس ياسين بونو إسمه بحروف من ذهب، بعدما تمكّن من التّصدّي لثلاثة ركلات.

وبعد سنتين تقريبًا، شاءت الأقدار أن يتواجه المنتخبين من جديد، هذه المرّة، في منافسات بطولة أولمبياد باريس، حيث سيواجه المنتخب الوطني الأولمبي، نظيره الإسباني في دور نصف نهائي منافسات كرة القدم.

وصٍلةً بذات السّياق، عنونت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، تقريرًا لها بخصوص المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والإسباني، في صراع على بطاقة التّأهّل للمباراة النّهائيّة في الأولمبياد، قائلةً، “الإنتقام لما حدث في مونديال قطر 2022 هو عنوان المواجهة”.

وأضافت “موندو ديبورتيفو”، أنّ “مباراة المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الإسباني، ليست فقط من أجل المنافسة على النّهائي والفوز بالميداليّة الذّهبيّة، بل ستسمح لإسبانيا بالإنتقام، ورد شرف كرة القدم الإسبانيّة، لما حدث قبل أقل من عامين في قطر 2022”.

إلى ذلك، سيواجه أشبال طارق السكتيوي، منتخب “الروخا”، بعد غد الإثنين، إنطلاقًا من السّاعة الخامسة عصرًا، على أرضيّة ملعب “فيلودروم” بمارسيليا، برسم نصف نهائي بطولة أولمبياد باريس 2024.