أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي، واحدة من أبرز ساحات الإبتزاز و التشهير، و نموذج ذلك إستقبال السجن المحلي بمدينة الجديدة، تحت طائلة الاعتقال الاحتياطي، رب أسرة يتابع على خلفية إبتزازه هو و زوجاته، رجال متزوجين بمقاطع فيديو مخلة، مسجلة لهم تحت تهديد العنف في غرفة النوم، وذلك في منزل كائن بأحد الدواوير الخاضعة للنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.
وحسب ما أكده مصدر موثوق ، فإن المعتقل المتزوج من إمرأتين، يختار بعناية ضحاياه من دائرة الرجال المتزوجين، الذين يخظون باعتبار معنوي في المجتمع وفي المنطقة.
بشكل يجعلهم يرضخون لتهديداته، ويمكنونه من المبالغ المالية التي كان يلزمهم على دفعها، خوفا من الفضيحة والعار، ومن المتابعات القضائية على خلفية الخيانة الزوجية، سيما أنه كان يوثق لذلك بتسجيلات حية بالصورة والصوت، بواسطة هاتفه النقال.
وكانت النيابة العامة، قد أعطت تعليماتها بإجراء بحث قضائي في النازلة، بالمركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة، الذي كشف فصول الواقعة بعد تحقيق معمق.