في حادثة هزّت الرّأي العام العراقي، أقدمت إمرأة على قتل زوجها بمساعدة سبعة من عشّاقها، قبل أن تقوم بدفنه في موقع سرّي، ممّا ترك وراءها أربعة أطفال يتامى. وحسب وسائل الإعلام العراقيّة، فقد تمّ التّخطيط للجريمة بعناية من قِبَل المتّهمة الرّئيسيّة وشركائها، الذين لم يكتفوا بقتل الزّوج بل سعوا أيضًا إلى إخفاء جثّته بهدف طمس معالم الجريمة.
وتستمر التّحقيقات للكشف عن الدّوافع الحقيقيّة وراء هذه الجريمة، التي لا تزال غامضة حتّى الآن. ويعمل المحقّقون على تجميع الأدلّة والشّهادات لفهم ملابسات الحادث بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالمجرمين، تمكّنت قوات الأمن العراقيّة من إلقاء القبض على جميع المتورّطين في الجريمة، بمن فيهم الزّوجة، وسيتم تقديمهم قريبًا إلى المحكمة لمتابعة الإجراءات القانونيّة بحقّهم.