قال السيد شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد أن اللقاء الذي جرى مع السفيرة الفرنسية جرت قبله جلسات عديدة مع ممثلي دول أخرى أثناء فترة الحجر الصحي، و هذا يندرج ضمن المجاملة وفي إطار العمل الدبلوماسي العادي.
السيد بن موسى أشار كما ذكرت منابر وطنية أن الموضوع الرئيسي للقاء كان هو تدبير العلاقات بين فرنسا ، المغرب، إفريقيا و أوروبا، بعد زوال الجائحة، فالمملكة منفتحة على جوارها، ومن الطبيعي أن تعقد هذه اللقاءات.
مضيفا أن تصريحات عدة يتابعها المغاربة تصدر عن الجانب الأوروبي والفرنسي تتعلق باقتصاد ما بعد كورونا ، و نحن معنيون بها، وبالتالي نتداول فيها لأخذها بعين الاعتبار في التصور المقبل.
كما أن هذه اللقاءات تستعرض طريقة العمل بالدرجة الأولى. أما النتائج فهي غير موجودة، وقد جرى طلب التمديد بناء على الواقع الجديد الذي يعيشه العالم .
نفس المتحدث أوضح أن النموذج التنموي يتجه نحو المدى المتوسط والبعيد، ولا بد أن يستحضر ما يجري على مستوى العالم من خلال الدراسة والتحليل ، ونحن نشتغل للصالح العام والمغاربة ، مسجلا أن لكل طرف الحرية في التعبير ، لكن على الأقل أن ينتظر إلى غاية صدور النموذج، ومن المتوقع أن يثير جدلا”، معتبرا ذلك شيئا عاديا.كما أن هناك ظروف جديدة خلقت، وبالتالي لا بد من التعامل معها”، كما أن “اللقاءات التي عقدتها اللجنة فيما سبق، وبالتالي يلزم العودة إليها لاستقاء وجهات النظر المتعددة”.