شهدت المباراة الفاصلة بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، التي جرت على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، أحداثًا مؤسفة بعد أن تأهل “أسود الأطلس” إلى كأس إفريقيا للأمم 2025. ورغم فوز المغرب 26-12 في المباراة الحاسمة، تعرّضت الجماهير المغربيّة لإعتداءات من بعض اللّاعبين التّونسيّين، في تصرّف غير رياضي أفسد فرحة التّأهّل.

وتقدّم المنتخب المغربي طوال المباراة وفرض إيقاعه، بينما بدا على لاعبي المنتخب التونسي التّوتّر والنّرفزة بسبب إتّساع الفارق لصالح “أسود الأطلس”. ومع اِقتراب نهاية اللّقاء، تحوّل هذا التّوتّر إلى اِعتداء على بعض المشجّعين المغاربة، وهو ما أثار إستياءً كبيرًا في الأوساط الرّياضيّة.

هذا المشهد العنيف، دفع إلى مطالبات بفتح تحقيق رسمي من قِبل الإتّحاد الإفريقي للرّكبي، واتّخاذ إجراءات رادعة ضد السّلوك العدائي الذي تخلّل المباراة. في المقابل، اِحتفل لاعبو المنتخب المغربي بتأهّلهم الذي ضمِن لهم مكانًا في النّهائيّات المقرّرة في العاصمة الأوغنديّة كمبالا في يوليوز المقبل، مؤكّدين عزمهم على تقديم أداء مشرّف في البطولة القاريّة.