قدم الاجتماع الـ 870 لمجلس السلم والأمن الإفريقي، المنعقد برئاسة المندوب الدائم الجمهورية “زيمبابوي”، السفير “شيمبيندي”، تقييماً خطيراً لمستقبل إتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء، يتنبأ بانهيار الوضعية الحالية في الإقليم شتاء 2020.
ورغم أن هذا التحذير قوبل ببرودة، خصوصاً في ظل كون موضوع الجلسة متمركز حول تقسيم العمل القاري بين المجلس وباقي أجهزة الاتحاد الإفريقي، قصد تسوية النزاعات، كما أن التجمع القاري لا يعد إلى الآن طرفا في تدبير وحل النزاع، إلا أنه يعد إشارة خطيرة على نمو إتجاه تصعيدي في المجلس الذي يترأس المغرب أعماله خلال الولاية المقبلة.
و بحسب ما أوردته “الأسبوع” الصحفي نقلاً عن مصدر دبلوماسي يتوفر على محضر الجلسة، فإن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، تخشى من انهيار وقف إطلاق النار في الصحراء، وهي مستعدة لدعم انتشار میکانیزم إفريقي في الكركرات، خوفا من إندلاع حرب حول هذا الممر البري، الوحيد الذي يربط المغرب بهذه المجموعة.