علقت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، على الأحداث التي يعرفها الشارع المغربي بخصوص إحتجاجات الأساتذة “المتعاقدين”، بأن الأستاذ يعد الحلقة الأهم في سبيل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية وتحقيق النموذج التنموي المنشود.
وانتقدت “منيب”، في لقاء عُقد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بـ”الدار البيضاء”، مساء أمسٍ الخميس، نظام “التعاقد” الذي أقرته الحكومة مع الأساتذة والذي يحتج عليه هؤلاء ويطالبون بإسقاطه “لا يلزمنا التعاقد”.
وأردفت زعيمة الحزب الإشتراكي، أن الحكومة كان المفروض عليها قبل هذه الخطوة “تكوين الأساتذة، واختيار أفضل العناصر لتدريس الأجيال المقبلة، من أجل النهوض بالبلد على غرار نموذج سنغافورة وغيرها”.
وشددت منيب، في هذا اللقاء الذي عرف حضور العديد من الطلبة، على أن النموذج التنموي المنشود “مدخله المدرسة العمومية الجيدة وتحقيق تكافؤ الفرص وأن تستثمر فيها الدولة وتهتم بالأساتذة وألا تترك الخوصصة، وكذا الخزعبلات في الكتب”.