شكل قرار المصالح الجماعية لمدينة المرسى، القاضي بتنقيل باعة السوق البلدي القديم، إلى فضاء مؤقت في أفق مباشرة أشغال إنجاز السوق البلدي الجديد، إجراء إستباقي يهدف إلى إستمرارية النشاط التجاري بالمدينة في ظروف صحية و مهنية ملائمة، خاصة في ظل الإجراءات الصارمة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19)، بالموازاة مع العمل على إنجاز المرفق الجديد في الوقت المحدد له.
صالح جماعة المرسى، تعبئة بشكل كامل لإنجاح العملية التي مرت في أحسن الظروف، حيث استفاد التجار و الباعة المسجلون ضمن لوائح المجلس الجماعي، من فضاءات ملائمة للبيع، في السوق المؤقت الذي تشرف مصالح المكتب الصحي على تعقيمه بشكل دوري، فضلاً عن مراقبة مستمرة لإجراءات السلامة الصحية المفروضة على عودة النشاط التجاري.
و شكلت الخطوة التي وفر لها المجلس الجماعي للمدينة كافة الظروف المناسبة، إجراء إيجابي لقي إستحسان الساكنة التي تتطلع لسوق بلدي يستوفي كل المعايير، و يضاهي التطور العمراني الذي باتت تعرفه المدينة تحت قيادة الرئيس الشاب بدر الموساوي.
حري بالذكر أن مدينة المرسى تعرف دينامية أشغال واسعة، تم في إطارها إنجاز محطة طرقية جديدة شارفت الأشغال فيها على الإنتهاء، كما هو الحال بالنسبة للفضاءات الرياضية و سوق جديد للسمك مجهز، ينضاف لعملية تهيئة المنطقة الصناعية التي ينتظر أن تكون نقطة جذب مهمة للمدينة التي تعتمد بشكل كبير على نشاط مينائها في الصيد البحري.
و تنطلق قريباً أشغال إعادة تهيئة السوق المتواجد وسط المدينة، الذي سيصبح أحد أبرز معالم المدينة عمرانياً و تجارياً.