توصلت “أخبار تايم” خلال الـ24 ساعة الماضية، من قرائها و متتبعيها بمراسلات متشابهة، تنقل حالات ضحايا تعرضوا للنشل و السرقة عنوة بعدد من أسواق مدينة العيون، بالتزامن مع أيام عيد الفطر المبارك، لكن أين ؟ نعم بجانب مقرات مخافر الشرطة.
أولى هذه الحالات، سيدة ثلاثينية تعرضت لسرقة محتويات حقيبة يدها، إلى جانب مخفر شرطة شارع “السكيكيمة”، حيث أكبر سوق بالمدينة “الرحيبة”، بعد أن تمت مراقبتها و اقتفاء أثرها، لمدة طويلة.
الحادث ذاتها تكررت بعدد من أسواق المدينة الأخرى، الحالة القادمة من سوق شارع السكيكيمة أيضاً، لكن في جزء أقل اكتظاظاً و أكثر رقياً في نوعية المنتجات المعروضة، مستغلاً زحمة أحد أكبر متاجر الألبسة و الاكسسوارات، وفي غفلة من الجميع تستل مرة أخرى حقيبة يد تحوي مبلغاً مالياً مهماً و أوراق شخصية هامة.
كعادتها مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في استعادة مالا حاجة للسارق به، صور أوراق الشخصية المتداولة على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بالمدينة، تعيد للضحية الاولى أوراق إدارية مهمة.
و بينما تتواجد القواة العمومية بشكل مكثق على الشوارع و نقاط المرور المكتظة، اماسي و صبيحة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ينشط هؤلاء في نقاط تخلو فيها مخافر الشرطة إلا من بعض العناصر المداومة.