علمت مصادر إعلامية مطّلعة، أنّ “سائحة استرالية” تعرضت لمحاولة اغتصاب مرفوقةً بالعنف، من طرف شاب داخل غرفتها في أحد “الرياضات” عندما كانت تستعدُّ للنّوم، حيث تمكّن الجاني من إقتحام باب غرفة السّائحة برياض”درب الورطاني” وسط المدينة العتيقة بـ”مراكش”، ليقوم بالإعتداء عليها ويتمكن بعدها من الفرار لوجهة غير معروفة.
هذا الحادث الشّنيع، استنكرته عناصر الفرقة السياحيّة، بالإضافة لأعوان السّلطة و القوّات المساعدة التّابعة للملحقة الإداريّة لـ”جامع الفناء”، والتي تمكّنت زوال يوم أمس الثلاثاء، من اعتقال المُتَّهم الثلاثيني، الذي يعمل مرشداً سياحيّاً بدون ترخيص.
وقبل أن يتمّ اعتقاله، لجأ المرشد السياحي المزيّف، إلى الإختباء في منزلٍ مهجورٍ بـ”درب السنان” بحي “المواسين” مباشرةً بعد اعتدائه على “السّائحة الأسترالية”.
حريٌ بالذّكر؛ أنّ ظاهرة الإرشاد السياحي غير المُرخّص لها، فضلاً عن السّرقة و الإعتداء على السيّاح وتعنيفهم بالمدينة الحمراء، عرفت استفحالاً كبيراً في ظل ضعف تغطية أمنية وكاميرات المراقبة، وهو ما يُسيئ كثيراً لصورة “مراكش” السياحيّة.