التواجد في القارة الإفريقية، ذلك ما تتطلع له روسيا الإتحادية، عندما ييتعلق الأمر بإقامة قواعد عسكرية، لكن أين ؟ وزيرة دفاع جمهورية أفريقيا الوسطى، “ماري نويل كويارا”، أجابت عن هذا السؤال حينما أكدت أن نشر قاعدة عسكرية روسية في بلادها، أمر “وارد”، معللة ذلك بإتفاقية الإطار الموقعة بين البلدين.
و بحسب ما أوردته وكالة الأنباتء الروسية “سبوتنيك”، فإن الأمر لم يناقش إلى الآن بشكل رسمي، لكن الوزيرة أوردت : “نحن لم نتحدث بعد عن تطوير قاعدة بالتحديد، لكن هذه الإمكانية غير مستبعدة في اتفاقية الإطار، التي تم عقدها بين بلدينا”.
مضيفة: ” إذا اتخذ الرؤساء باعتبارهم القادة الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأمة قرارا بنشر قاعدة، فهذا ما ستصل إليه بلادنا، أما نحن كوزراء، فسوف ننفذ”.
حري بالذكر أن عدد من القادة العسكريين البارزين في جيش “أفريقيا الوسطى” قد أتموا دراستهم العسكرية بالعاصمة موسكو، من أبرزهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة،حيث تعتبر “روسيا” شريك عسكري مهم بالنسبة للدولة التي عاشت مشاكل أمنية و أهلية، و تعتبر “موسكو” داعماً لها منذ عام 1963.