اتّفق كُلٌّ من الفنّان المغربي “سعد لمجرّد” ونظيرهُ المصري “محمّد رمضان”، على عملٍ فنيٍّ مُشتركٍ بينهما، إلاّ أنّ ذلك لم يوضّح ملامح العمل الذي سوف يجمع بين الفنّانين، في ظلّ تصريحات متناقلة كشفت عن أولى البوادر لـ”الدويتو” المرتقيب بينهما، وفي محاولةٍ جديدة من “لمجرّد” لتجاوز قيود القانون الفرنسي، نظراً لاستمرار محاكمته في قضيّة اغتصاب ماضية.
وفي إحدى تصريحاته الإعلامية، كان “محمد رمضان” قد قال، أنّ “العمل قد انتقل من مرحلة التّفكير إلى مرحلة التنفيذ، وبانتظار الكليب ثم الصّدور”.
كما أوضح “رمضان”، في تصريحاتٍ أخرى، بأنّ الأغنية قد تمّ تسجيلها فعلاً، وأنّ المرحلة التّالية هي تصوير الكليب، بالرّغم من مشاكل “سعد لمجرد” القانونية، في حين أشار “رمضان”، إلى أنّ تصوير الكليب سوف يكون في مارس المقبل، على أن تخرج الأغنية إلى الجمهور في الصّيف القادم.
ومن أجل تخطي عائق عدم القدرة على مغادرة التّراب الفرنسي، قال “رمضان” أنّ كليب “الديو” الذي سوف يجمعه بـ”لمجرد” سوف يُصوَّرُ في “فرنسا”.
ويعيش “سعد لمجرد” في إطلاق سراح مشروط داخل التّراب الفرنسي، بعد شهرين من اعتقاله في سجن “دراغينيان”، ثم سجن “لُوين”، ثم الإفراج عنه مقابل كفالة ماليّة قاربت الـ85 ألف دولار أميركي.
يأتي هذا، في الوقت الذي ينشر فيه الفنّانان، باستمرار، صوراً وتصريحات حول علاقة الصّداقة التي تربطُهُما، ما جعل “الديو” بينهما يبدو تحصيلاً حاصلاً لا نقاش فيه.
حريٌّ بالذّكر، أنّ “لمجرد” كان قد حضّر للعرض ما قبل الأوّل لفيلم رمضان “قلب الأسد” في “مصر”، وبارك له أغنيته “مافيا”، فيما دافع “محمد رمضان” باستمرار عن براءة “لمجرد”، يُضافُ إلى ذلك، وفقاً لبعض التقارير السابقة، فقد ذُكر أنّ “لمجرد” قد يُشارك في فيلم سينمائي، مع “رمضان”، يحمل اسم “بطل العالم”، قبل أن تظهر قضية الإغتصاب الجديدة التي يواجهها لمجرد.