قرّرت اللّجنة المركزيّة للتّحكيم، التّابعة للجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم، توظيفها لحكم الفيديو “الفار VAR”، يأتي هذا بعد إعلانها لاعتماد التّقنيّة المذكورة للتّحكيم في الدّوري الإحترافي، انطلاقاً من الموسم الكُرويِّ القادم.
وتمّ الإعلان رسميّاً عن اعتماد التقنيّة التّكنولوجيّة الجديدة، بدءاً من الموسم الكُرويِّ المُقبل، خلال اجتماعٍ ترأّسهُ رئيس الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم؛ “فوزي لقجع”، اليوم الخميس، وذلك بحضورِ كُلٍّ من رؤساء العُصب وأعضاء المكتب المُديري وحُكّام النُّخبة، الذين قادوا مباريات بطولة القسم الأوّل لهذا الموسم.
أثناء الإجتماع المذكور، دعا “لقجع” رؤساء الفرق الكرويّة وكذا العُصب الإحترافيّة؛ إلى العمل على إنجاز مشاريع تُسهم في تطوير كُرة القدم الوطنيّة، وتطرّق إلى اعتماد تقنيّة “الفار” الجديدة كمثالٍ لذلك.
وكانت قد وجّهت أجهزة التّحكيم التّابعة للجامعة الملكية المغربيّة لكرة القدم، دعوةً إلى حُكّام البُطولة الذين قادوا مباريات بطولة القسم الأوّل هذا الموسم، من أجل الحضور للتّدريب الشّتوي، المُبرمج بدايةً من يوم الثّلاثاء الفائت بـ”الرباط”، على مدى ثلاثة أيّامٍ كان اليوم الخميس آخرُها.
التّدريب المذكور، خُصّص لدراسة وتحليل العديد من الحالات التحكيميّة، التي عرفتها مباريات الشّطر الأول من الموسم الكروي الجاري، خصوصاً منها؛ الهفوات التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية المغربيّة، إضافة إلى الدّروس التّطبيقيّة.
و كان التّدريب الشّتوي للحُكّام، مناسبة لإشراكهم في النّقاش حول موضوع تقنية “الفار”، التي أعلنت الجامعة الملكية المغربيّة لكرة القدم اعتمادها في الدّوري الإحترافي بداية من الموسم الكروي القادم.
إلى ذلك، يُشار إلى أنّ الجامعة الملكيّة، كانت قد تقدّمت العام الماضي بطلب استعمال تقنية “الفار”، في مباريات البطولة المغربيّة، لكن الاتّحاد الدّولي لكرة القدم طلب منها التريّث، إلى حين انتهاء منافسات مونديال “روسيا” الأخير.