على عكس ما يعتقده كثيرون، فلا وجود لاختلاف أو تباين بين ما يحتويه القرآن الكريم من آيات إعجازية و الحقائق العلمية الثابتة، كما هو الحال في السبق القرآني في علم الأجنة، الذي يبين أن هذا الكلام لا يمكن إلا أن يكون وحياً من عند الله عز وجل، فحتى أواخر القرن التاسع عشر ميلادي كان جميع علماء الغرب يعتقدون أن الجنين يخلق قطعة واحدة.
إلى أن جاء القرآن الكريم و بين صورة الخلق و مراحله، هذا التكامل بين ماهو علمي و ماهو إعجازي، يستفيض الدكتور محمد بورباب (رئيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة بشمال المغرب) في بسطه، ضمن تدوينة جديدة من “دلائل الإعجاز في القرآن و السنة النبوية”.
حري بالذكر أن “د.بورباب” سييتواصل مع قراء “أخبار تايم” بشكل شبه يومي خلال شهر رمضان المبارك، للوقوف على شواهد الإعجاز العلمي و دلائله، في القرآن الكريم، فضلاً عن التدبر في عدد من آيات الكون الدالة على وحدانية الله، و شمولية كتابه الجامع الخاتم.