لم يمض وقت طويل بعد توجيه الدعوة لـ 14 سفيرا معتمدا لدى الأمم المتحدة بجنيف لزيارة الصحراء، حتى تعلق جبهة البوليساريو بالقول أن الزيارة المرتقبة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية سشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ردة الفعل المرتبكة تعكس صدى قوة التحركات والانتصارات الدبلوماسية في قصر المرادية ومن خلال جبهة تيندوف الانفصالية، التي صرح ما ممثلها في سويسرا أوبي بشرايا البشير بالقول: ” فور توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان، بدأ المغرب في تعزيز أجندته في الصحراء”، قبل أن يهاجم الزيارة بوصفه إياها “تتعارض مع مبادئ الشمولية والموضوعية وعدم الانحياز في النظر في قضايا حقوق الإنسان والقضاء على المعايير المزدوجة والتسيس”.
إلى ذلك تنضاف التصريحات لسلسلة المواقف والتصحريات المعادية للمغرب التي ما فتئت الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو تشنها على المغرب، بعد الانتصار الدبلوماسي والمكاسب المتعززة يوما بعد آخر والتي كان أحدثها تولي المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، بتاريخ الـ10 من يناير الماضي.