تستعد وزارة الداخلية، التي يرأسها “عبد الوافي لفتيت” للإفراج عن حركة انتقالية جديدة و واسعة النطاق، ستشمل عدد من رجال السلطة بمختلف الرتب، و بخاصة الكتاب العامين ورؤساء الدوائر والباشوات والقياد.
و بحسب مصادر مطلعة، فإن مئات المسؤولين المنتسبين لوزارة الداخلية ينتظرون بترقب نتائج هذه الحركة الانتقالية، التي من المتوقع أن تتضمن ترقيات مهمة لعدد كبير من المسؤولين، خاصة الباشوات ورؤساء الدوائر الذين يتطلعون للترقي وشغل مناصب الكتابة العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة.
الداخلية تعتزم إعتماد معايير جديدة و موضوعية في موضوع التقيل، خاصة سلم التنقيط واضح المعالم الذي يستهدف تقييم أداءات المسؤولين، بعيدا عن تقديرات رؤساء أقسام الشؤون الداخلية، و مراكز القرار في العمالات و الأقاليم.
إلى ذلك كانت وزارة “الفتيت” قد شرعت قبل سنتين في استدعاء كل رجال السلطة المعنيين بالترقية، خاصة أولائك الذي يترقب صعودهم لمراتب كتاب عامين ورؤساء دوائر وباشوات، إلى مقر الوزارة بالرباط من أجل إخضاعهم لاختبارات ولقاءات مباشرة مع لجان مركزية مختصة في تدبير الموارد البشرية وتقييم الأداءات.
قبل أن تنتقل هذه اللجان إلى مواقع اشتغال رجال السلطة المعنيين بمختلف المناطق من أجل مرافقتهم بمقرات عملهم في إطار الحرص على تقييم موضوعي أكثر دقة وشفافية.