أكد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الإسباني اهتمام ناديه بالتعاقد مع إدين هازار، قائد المنتخب البلجيكي لكرة القدم ونجم تشلسي الإنكليزي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، من دون أن يقدم إجابة صريحة بشأن التقارير عن اهتمامه بأحد نجم ي باريس سان جرمان الفرنسي، أي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار.
وربطت التقارير الصحافية بين هازار (27 عاما) وريال منذ مدة طويلة، لكن الانتقال هذا الصيف يبدو أقرب من أي وقت مضى. وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في أيار/مايو الحالي، الى أن الاتفاق بات منجزا، وسيعلن عنه بعد أن يخوض البلجيكي مع فريقه، نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (“يوروبا ليغ”) ضد أرسنال غدا الأربعاء في باكو.
وقال بيريز في تصريحات إذاعية ليل الإثنين “أبدي اهتماما كبيرا بقدومه الى مدريد، لن أكذب بهذا الشأن وآمل في أن يتمكن من اللعب هنا هذا العام”.
وتابع “منذ أعوام عدة ونحن نرغب في الحصول على توقيع هازار، وآمل في أن يأتي هذا العام. الى الآن لم نحقق هذا الأمر، لكن هذه المرة عقده (مع تشلسي) ينتهي في العام المقبل”، علما بأن البلجيكي لم يتجاوب حتى الآن مع محاولات النادي اللندني تجديد هذا العقد.
ويتوقع أن يعمد ريال في فترة الانتقالات الصيفية الى إجراء تعديلات واسعة على تشكيلته بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، الذي عاد خلال الموسم المنصرم لتولي مهامه خلفا للأرجنتيني سانتياغو سولاري. وستكون هذه التغييرات ضمن محاولة ريال تعويض الموسم المخيب الذي اختبره في 2018-2019، اذ اكتفى بالحلول ثالثا في إسبانيا، وفقد لقب دوري أبطال أوروبا الذي توج به ثلاث مرات تواليا بين 2016 و2018.
وفي حين تحدثت تقارير صحافية أيضا عن إمكان تعاقد ريال مع أحد أغلى لاعبين في العالم، أي نيمار أو مبابي من سان جرمان، قال بيريز “لم أتحدث الى زين الدين زيدان عن مبابي أو نيمار”، مضيفا “إذا أردنا لاعبا من باريس سان جرمان، سنتصل برئيس النادي” القطري ناصر الخليفي.
الى ذلك، كشف بيريز أن قلب الدفاع وقائد الفريق راموس تلقى في فترة سابقة عرضا للانتقال الى الدوري الصيني.
وأوضح “التقينا في مكتبي وأبلغني أنه تلقى عرضا جيدا جدا من فريق صيني، لكن بموجب القوانين هناك لن يتمكنوا من دفع قيمة الانتقال (…) لم يكن ثمة أكثر من ذلك، كانت محادثة دون فائدة. من المستحيل لريال مدريد أن يسمح برحيل قائده من دون مقابل. قلت له أن الأمر مستحيل”.
ودافع بيريز عن لاعبين كانوا في الآونة الأخيرة محط انتقادات المشجعين والصحافية الإسبانية، وفي مقدمهم لاعب الجناح الويلزي غاريث بايل.
وقال “بعض اللاعبين تعرضوا للاهانة، تم إطلاق صافرات (الاستهجان) تجاههم، وهم لاعبون سيدخلون في تاريخ النادي. الأمر ليس ملائما”.