لفت رئيس الحكومة المغربية السيد “سعد الدين العثماني”، الذي يتواجد للمرة الأولى بمحيط الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته ممثلاً رسمياً عن المغرب، الأنظار بتغريدة “غريبة” تناقض بشكل كبير جهود وزير خارجية حكومته “ناصر بوريطة” في ما يخص العلاقة مع دول البلقان.
“بوريطة” الذي كان قد تبرأ في زيارته الأخيرة إلى صربيا، ضمن جولة قادته إلى البلقان، من أي اعتراف مغربي باستقلال إقليم كوسوفو، وضع رئيس حكومته في ورطة حقيقية مع وفد كوسوفو ضمن أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة المعقدة حاليا في نيويورك.
و يبدوا أن “العثماني” بحسب ما أوردته جريدة أخبار اليوم، كان على جهل تام بتطورات الموقف المغربي تجاه دول البلقاء، تغريدة على موقع تويتر أثارت الريبة بخصوص أي تصريح محتملة قد يكون رئيس الحكومة أدلى بها لوفد كوسوفو، خصوصاً و أن المسؤول قد نفى بشكل استباقي أي أراء قد يدلي بها هؤلاء على لسانه.
مضيفاً -حسب ذات المصدر- أن أعضاء الوفد المذكور التحقوا به دون موعد مسبق خلال استراحة شاي، أي بشكل غير رسمي، مؤكداً أنه أصر أثناء هذا اللقاء العابر، على أن موقف المغرب بخصوص سياسته وعلاقته بدول البلقان لم يطرأ عليه أي تغيير.