بتوقيعه مجموعته الشعرية الموسومة بعنوان “لو انتصر الحب”، يدخل الشاعر المغربي المتألق عمر الراجي المحتفى به في عدة محافل شعرية عربية ودولية، والحاصل على جوائز وطنية ودولية آخرها جائزة بولند حيدر لأفضل شاعر بمهرجان أصيلة الدولي، يدخل نادي الطباعة الشعرية.
الديوان البكر احتضنته مدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، في أمسية امتزجت فيها الأنغام والألحان مع الشعر الفصيح، كيف لا ومجموعة عمر جمعت بين القصيدة العمودية وشعر التفعيلة وقصيدة النثر.
حضور وازن حج إلى قصر الثقافة بالعيون، حيث التقى ثلة من المثقفين ورجال الفكر والأدب بعشاق الشعر ومتذوقيه، إضافة إلى شعراء بارزين من مختلف أنحاء المغرب، أصروا على لقاء الراجي في أولى توقيعاته للديوان الفائز.
وهو يصفه في قراءة مفصلة، يتحدث الأستاذ أبو فراس بروك (شاعر وباحث في الأدب الحديث)، عن توليفة خاصة لا يعرف طريقها إلى الشاعر عمر الراجي، فالعنوان المثير والقصائد الرشيقة جعلت من المؤلف الذي يقع في 81 صفحة و 18 عنوان قصيد، نسمة ربيع خفيفة، تبعث الحياة وتثير كل الأسئلة.
الفعالية التي حضرتها “أخبار تايم”، اختتمت بتكريم الشاعر الذي يمثل نموذجاً مشرفاً للشباب والمبدعين، فضلا عن فتح باب للحضور البازر من أجل الحصول على توقيعات الديوان الذي يعتبر من أوائل مطبوعات الراجي.