تَعْرِفُ السّاحةُ السّياسيّةُ الموريتانيّة، ديناميّةً غَيرَ مسبوقةٍ للظّفرِ بِكُرْسِيِّ الرِّئاسة، الذي يتنافسُ عليه ساسةُ “موريتانيا”، الذين يحاولون تقديم كُلّ ما في جعبتهم حتّى يتسنّى لهم الفوز برئاسة الجمهوريّة.
على ضوءِ ذلك، تعهَّد السّياسيّث الموريتاني؛ “عبد الله العتيق ولد اِياهي”، في حفل إعلان ترشُّحِهِ للإنتخابات الرِّئاسيَّة الموريتانيَّة، بأنَّه سَيحُلُّ “نزاع الصّحراء”، في حال فوزه برئاسة الجمهورية. ووصف “ولد اِياهي” الحَلَّ الذي سَيَطرَحُهُ بأنّهُ سيكون “حلاًّ يُرضي الجميع بالتّشاوُرِ مع الأطرافِ المعنيَّة”، على حدِّ وصفه.
واستعرَضَ “ولد اِياهي”، الخطوط العريضة لبرنامجِهِ الإنتخابي، في قضايا الإقتصاد والسِّياسية والوحدة الوطنيَّة والتَّنمية المحليَّة، حيثُ تَعَهَّدَ بِتَوزيعٍ عادِلٍ لثروةِ البَلدِ، واِصلاحٍ زِراعي “يعيد لأصحاب الفقراء أرضهم من الأغنياء التي سلمتها لهم الأنظمة الفاسدة”، على حد تعبيره، وكذا بناء قاعدة اقتصادية صلبة، وإنشاء مصانع “لتصنيع الحديد بدلا من تصديره خاما”.
حريٌّ بالذّكر، أنّهُ مِنَ المُقَرَّرِ أن تَشهَدَ “موريتانيا” اِنتخابات رئاسيّة حاسِمة، شهر يونيو المقبل، حيث اَعلنَ عدَدٌ منَ المُرَشّحينَ خَوضَها، أبْرَزُهُم مرشّحُ السُّلطة “محمد ولد الغزواني”، والوزير الأول السّابق “سيدي محمد ولد بوبكر” المدعوم من حزب تواصل الإسلامي، وأحزاب قوميّة وشخصيَّات مستقِلّة، إِضافَةً إلى النَّاشِط الحُقوقي “بيرام ولد أعبيدي”.