نظّمت جمعيّة أنصار بوجدور لكرة القدم المصغّرة، بدعم وشراكة مع المجلس الجماعي لبوجدور وشركة KADOUF SAHARA، دوري الأنصار الرّمضاني، الذي تُجرى مُبارياته على أرضيّة ملعب القُرب 20 غشت المُعشوشبة، المُتواجد بحي السّلام بإقليم بوجدور.
ويشارك في هذا الدّوري الرّمضاني، الذي يعرف تنظيما إستثنائيّا لنُسخة هذه السّنة، 16 فريقا من فِرق أحياء إقليم التّحدّي، مُوزّعة على أربع مجموعات سجّلت تنافسيّة مُحتدمة وأخلاق عالية لجميع المشاركين، خلال هذه التّظاهرة الرّياضيّة التي شهِدت حضورا جماهيريّا مُكثّفا من مُختلف الفئات العمريّة.
وفي تصريح له، بالنّيابة عن اللّجنة المُنظّمة، خصّ به منصّة “أخبار تايم”، أوضح محمود قذوف، أحد أعضاء اللجنة، أنّ “الدّوري عرف مشاركة لمختلف فِرق الأحياء ببوجدور، وشهد حضور جماهيري مُكثّف أُسوةً بالنُّسخ الماضية، غير أنّ هذه النُّسخة الحاليّة، تُعدُّ سابقة من حيث التّنظيم المُحكم، والإحترافي بالإعتماد على تقنيّات جديدة، من قبيل الـVAR، و أمور أخرى كشعارات الفِرق المشارِكة، وتكريمات أحسن لاعب في كل مباراة على حِدة، فضلا عن السمّاعات اللاّسلكيّة في التّحكيم الإحترافي بالإعتماد على أجهزة متطوّرة، وحُكّام مُكوّنين للعُصبة الجهويّة من أبناء الإقليم”.
وأضاف نفس المُتحدّث، بشأن البرنامج الزّمني والتّنظيمي لهذه النُّسخة الإستثنائيّة من “دوري الأنصار الرّمضاني”، أنّ “الدّوري عرف تعديلا مميّزا، بحيث أنّ الفرق المنهزمة خلال إقصائيّات دور المجموعات، الحائزة على المرتبتين الثّالثة والرّابعة تُقصى من الدّوري، لكنّها تُنافس ضمن تصفيّات أخرى لكأس الأنصار”.
وتابع عضو اللجنة المُنظّمة، أنّه “فيما تتأهّل الفِرق المُتمركزة في الصّف الأوّل والثّاني إلى الأدوار المُتبقّية من دوري الأنصار الرّمضاني”، ستلعب الفِرق المُنهزمة منافسات “كأس الأنصار”، مُشيراً إلى أنّه “بالموازاة مع دوري كرة القدم المُصغّرة المُعتاد، يعرف برنامجنا الزّمني لهذه الدّورة إقامة مسابقة كأس الأنصار في نسخته الأولى، ستتنافس خلاله ثمان فِرق، التي لم تُحقّق الصّعود للدّور الرُّبُع النّهائي من دوري الأنصار الرّمضاني”.
ويعرف إقليم بوجدور، بالإضافة إلى “دوري الأنصار الرّمضاني”، تنظيم مجموعة من التّظاهرات الرّياضيّة، التي اِعتادت شريحة واسعة من ساكنة الإقليم، مُتابعة مبارياتها طيلة هذا الشّهر المُبارك من كُل سنة، وتجدُ فيها مُتنفّسا ومناسبة لإحياء الرّوح الرّياضيّة والثّقافة الكرويّة.