عبرت كل من منظمة الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء عن دعهما للجهود الدبلوماسية المغربية، في أفق حل الأزمة الليبية، عبر تثمين الحوار الليبي الذي يستضيفه المغرب.
وجاء في بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” تلاه المتحدث باسمه “ستيفان دوغاريك”، فإن الأمين العام يدعم جميع المبادرات التي من شأنها أن تعزز وتكمل جهود السلام الجارية التي يقودها مؤتمر برلين حول ليبيا (يناير الماضي).
وأوضح البيان أن “المملكة المغربية لعبت دوراً بنّاءً منذ بداية الأزمة الليبية، وساهمت في جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق حل سلمي للصراع الليبي”.
فيما ثمنت جامعة الدول العربية الجهود المبذولة لدفع الحوار السياسي ببن الأطراف الليبية ، وقالت إنها تتابع سير الحوار الليبي الذي انطلق بدعوة من المملكة المغربية والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية كافة الأطراف الليبية إلى مواصلة الانخراط بحسن نية في كافة هذه المجهودات للوصول إلى حل وطني متكامل للأزمة الليبة على مسارتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وتحت رعاية الأمم المتحدة، بما يفضي إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر منها البلاد وتتويجها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضي الجميع بنتائجها.
إلى ذلك انطلقت اجتماعات اليوم الثاني من الحوار الليبي يوم أمس الإثنين بمدينة بوزنيقة، وذلك بحضور وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق شرق.
وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق قد أشادا عبر بيانين منفصلين يوم الأحد بجهود المغرب لحل الأزمة الليبية.