يساعد الحضن بشكل كبير علي خفض مستويات التوتر والإصابة بالإجهاد، حسب دراسة جديدة نشرها موقع «healthonline » البريطاني، كشفت بالإضافة إلى ذلك أنّ العناق يحسّن الأداء البدني ويجعل الرّجل أكثر نشاطاً، كما يُعزّز من الصحّة النفسيّة.
في ذات السياق، أوضحت العديد من الدّراسات أنّ للعناق أهميّة كبيرة وخاصّةً لدى الرّجال؛ حيث يحتاج الشّخص على الأقل من 8 إلى 12 حضناً في اليوم، كونه من مسبّبات السّعادة، كما أنّه يُخلّص الرّجل من الضّغوط اليوميّة.
موقع « mercola » الأمريكي هو الآخر، نشر دراسة مماثلة، أثبتت أنّ الرّجل يحتاج إلى 4 أحضان من أجل البقاء على قيد الحياة، و8 لممارسة الأعمال اليوميّة، فيما أوردت أنّهُ يحتاجُ إلى 12 حُضناً للتّخلُّص من الضّغوط اليوميّة التي تُصيبه.
وأظهرت الدّراسة نفسُها، أنّ العناق يقي الرّجال من أمراض القلب وتصلُّب الشرايين، وأنّ المُدّة المثالية للحُضن، هي 20 ثانية، ما يؤدى لخفض ضغط الدّم ومعدّل ضربات القلب.
وكشفت دراسة أمريكية أخرى، وفقا لموقع « medium »؛ أنّ الرّجل يحتاج على الأقل إلى 12 حضناً في اليوم، ومن أهم فوائده تعزيز الثّقة بالنّفس.
الدراسة عينُها، أوضحت أنّ العناق يرفع مستويات هرمون « الأوكسيتوسين » المعروف باسم هرمون الحُب، والمسؤول عن التخلُّص من المشاعر السلبيّة مثل الغضب والوحدة، وبالتّالي يُوفّر مناخ أسري آمن، فيسبّب العناق زيادة هرمون « السيروتونين » المشهور بهرمون السّعادة، ويعمل على تعديل الحالة المزاجية للرّجل، إضافة إلى ذلك؛ فغنّ العناق يقوّي الجهاز المناعي للجسم، وينظّم إنتاج الجسم من خلايا الدّم البيضاء، كما يعمل على إرخاء العضلات والتخلُّص من التوتّر والألم.
إلى ذلك، أكدت ذات الدّراسة؛ أنّه في حالة الإستمرار لمدة 10 أيام على الأقل بمعدل 12 حضناً في اليوم، فإنّ ذلك يُساعد على زيادة قوّة التحمُّل للمشاكل والصّراعات لدى الرّجل، الشيء الذي يخلُق لديه القدرة على المواجهة وتعزيز الاستقرار النّفسي.