بعد أن شهدها كل من “المغرب” و”تونس” وموريتانيا” والجزائر، ريح الحملات الإلكترونية تصل “مصر”، تحت شعار “خليها تصدي”، في مطالبة للمستهلكين المصريين، بعدم شراء السّيارات الجديدة، كما جاء ذلك مع إنتهاء الفترة الانتقالية لاتّفاقية الشّراكة الأوروبية.
أوضحت بعض المصادر المطّلعة، أنّ من بين بنود هذه الحملة الإلكترونية هو إلغاء الجمارك على السّيارات المستوردة من البلد الأوروبي.ويتجلى الغرض الأساسي من هذه الحملات في ممارسة الضّغط على كافّة التجّار و وكلاء السّيارات بالقاهرة.بالإضافة إلى تقليص هوامش أرباحهم التّي تعتبر مبالغ فيها.
كما أفادت المصادر عينها، أنّ حملة “خليها تصدي” لقت رواجا كبيرا بين روّاد مواقع التّواصل الإجتماعي الّي تجاوز عددهم المليون، وأكّدت على عدم وجود أي تدخل من الجهات الرقابية في الدولة بشكل كاف.
إلى ذلك، يعد سعر السيّارات بالجمهورية المصرية، أكثر غلاء في العالم، تزامناًَ مع دخول المواطنين من الخارج، ونتيجة لذلك شهد سوق السيّارات ركوداً وسط حالة من التّرقب بين المشترين المحتملين طمعا في انخفاض الأسعار.