اِنتشر شريط فيديو، تداولته مجموعة من الحسابات على موقع التّواصل الإجتماعي”إكس”، يوثّق لعمليّة ‏تبادل إطلاق النّار بين أفراد من الجيش الجزائري، بشارع جيش التّحرير الوطني، قرب حديقة العثمانية بوهران.

وتضاربت الأخبار بخصوص ما جرى، حيث أشار بعض الأشخاص إلى أنّ الأمر يتعلّق بتصفية حسابات بين مجموعات متناحرة في ما بينها داخل العسكر الجزائري، بينما أكّد آخرون أنّ الأمر يتعلّق بإقدام عسكري على إطلاق النّار باتّجاه زملائه، قبل أن يخرج إلى الشّارع ويواصل الإطلاق بشكل عشوائي.

وتحدّثت المصادر عن وجود إصابات، وعن إمكانية سقوط قتلى بمن فيهم الجندي مطلق النّار، غير أنّها أكّدت بأنّ الرّواية الرّسميّة هي التي ستعطي إجابات شافية لتساؤلات الشّارع الجزائري حول الحادث المفزع.

إلى ذلك، من المرجّح أن تتكتّم السّلطات العسكريّة الحاكمة بالجزائر، عن طبيعة وأسباب حادث إطلاق النّار، وستلجأ عوض ذلك إلى ترويج إشاعات لتخويف وترهيب الجزائريّين من الفوضى وتكرار سيناريو “العشرية السّوداء”، عقب انتشار أخبار تفيد بإمكانية خروج الشّعب للإحتجاج والمطالبة بإسقاط نظام العسكر.