يلوح في الأفق، بعد زيارته المرتقبة لـ “تونس”، والتي أثارت احتجاجات عارمة ورفضاً بخصوص حلوله على ترابها من قبل مواطنيها، سينتقل “بن سلمان” للمشاركة في قمّة العشرين المقبلة، التي من المُنتظر أن تنعقد يومي 30 من نونبر الجاري و اليوم الأوّل من مطلع الشّهر المقبل، في العاصمة الأرجنتينيّة “بيونس آيريس”.
وقالت إحدى الصّحف البريطانية، في ذات السّياق؛ بأنّ مشاركة ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، في قمة العشرين المقبلة، المُزمع انعقادُها في “الأرجنتين”، ربما تحرج عددا من القادة، خصوصا عند التقاط الصور مع “بن سلمان”، في ظل حرب “اليمن”، وقضية مقتل الصحفي والإعلامي السعودي، “جمال خاشقجي”.
ونقلت ذات الصحيفة، عن رئيسة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن “رايتس ووتش”، “سارة ليا ويتسن”، قولها “إنّ على أحدهم أن ينصح بن سلمان بعدم حضور القمّة، لأن الحضور ليس في مصلحته، ولا في مصلحة كل من سيلتقي به هناك، لأنه سيكون مضطرًّا لاحقا للإجابة عن كثير من الأسئلة”.
إلى ذلك، ما تزال الشّكوك حائمة، بخصوص تفعيل مشاركة “بن سلمان” في قمّة العشرين بـ”الأرجنتين”، خصوصاً وأنّهُ قد يواجه ابن سلمان خطرًا قانونيًا بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، والذي يسمح للمدعين العامين في أي بلد بالبحث عن اعتقال الأفراد المشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية أو التعذيب أو الإعدام خارج نطاق القضاء، بغض النظر عن مكان ارتكاب الجرائم.